في ظل الحاجة إلى مواكبة المرافق والتكنولوجيا الحديثة التي غزت الهندسة المعمارية والاتجاه نحو البساطة والاستدامة، بدأ هذا التصميم في تعزيز تقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة ويجد طريقه إلى هذه الاتجاهات، مع الحفاظ على ثقافتنا العربية.
تعتبر التقاليد عنصراً أساسياً في جوهر دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تلعب الثقافة دوراً حيوياً في الحفاظ على الماضي حياً. وكما يبدو فإن مساحات المشروع تطل على ردهة داخلية مع فتحات صغيرة في الواجهة الخارجية (ذات النمط التقليدي) لتوفير المزيد من الخصوصية لمستخدمي المبنى. وأيضا استخدام أبراج الهواء التي تعتبر عنصرا معماريا تقليديا.
التجمعات العائلية في الثقافة الإماراتية شائعة ويتم التعامل معها على أنها سياسة الباب المفتوح. وكان لذلك تأثيره على التصميم حيث أنه يوفر للمجلس الأساسي للتجمعات مدخل منفصل لتوفير المزيد من الخصوصية.
ومن الضروري في هذا الوقت الاهتمام بالاستدامة والاهتمامات البيئية. ولذلك فقد وفر التصميم عدة طرق لتحقيق ذلك، منها استخدام ملاقف الهواء لتقليل استخدام أجهزة التكييف وتوفير الطاقة، فضلاً عن الاعتماد الكامل على مواد البناء المحلية.